الاثنين، 26 ديسمبر 2011
الجمعة، 25 نوفمبر 2011
الأحد، 13 نوفمبر 2011
العيد
وقفت أمام المرآة جمعت شعرها بيدها ووضعته على كتفها وابتسمت ..
لديها الكثير لتنجزه ، على عجل حاولت أن تجمعَ روحها داخلها ترتبها تنسقها علها تجد متّسعاً لفرحة عيد
أنجزت ما أنجزت ولم تنم ، ثم جاء ذلك العيد
استطاعت أن ترى وجه والدها وتقبل رأسه ..
ثم استلقت على فراشها تريد بعض راحةٍ قبل اجتماع الناس ، أمسكت بهاتفها وبدأت بصياغة تلكَ الرسالة التي اعتاد عليها الأصدقاء في كل عيد .. كتبت :
(( لو لم يكن العيد إلا أنتم لكفى ، عيدكم ابتسامة غمامة وفرحة طفل ))
ثم نامت قبل ارسالها .. بعد ساعة استيقظت على ألم يهدُّ السكينة
لم تستطع إلا أن تبحث عن أمها وتبكي ..
جمعت لها من الأدوية ما استطاعت وطمأنت قلبها وتركتها في فراشها ..
لم تستيقظ إلا أثناء انتهاء اليوم وحين حلول الظلام
نظرت إلى الساعة .. ثم إلى فستانها المعلّق ثم إلى هاتفها الهادئ الذي يشابه الليل بظلامه
فأدركت أن اليوم قد تخلى عنها العيد .. والأصدقاء !
الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011
أحرقت في قلبي تلك الغابات التي جرّدها الخريف من جمالها
ثم أغلقت الباب ونامت !
أوردوا لقلبي ماءً يطفئ اللهب قبل أن يسوّد
قبل أكون مثلهم ..
وإنني أستطيع
أن أكسر عتبات الأباب وأرمي السلالم وأقذف الحجارة على سطوح القلوب
وأملأ جيوب المعاطف بالبرد وأصبغ تلكَ الصور بالحبر الأسود ثم أشيح وجهي نحو السماء ولايعنيني أحد !
أوردوا لقلبي ماءً قبل أن أضع السلاسل على أعناق البراعم وأُظلِم في وجه الشمس
وأنفخ السحب الممطرة ..
ثم أغلقت الباب ونامت !
أوردوا لقلبي ماءً يطفئ اللهب قبل أن يسوّد
قبل أكون مثلهم ..
وإنني أستطيع
أن أكسر عتبات الأباب وأرمي السلالم وأقذف الحجارة على سطوح القلوب
وأملأ جيوب المعاطف بالبرد وأصبغ تلكَ الصور بالحبر الأسود ثم أشيح وجهي نحو السماء ولايعنيني أحد !
أوردوا لقلبي ماءً قبل أن أضع السلاسل على أعناق البراعم وأُظلِم في وجه الشمس
وأنفخ السحب الممطرة ..
أوردوا لي الماء إني أحترق !
السبت، 17 سبتمبر 2011
عندَ البوّابة !
أتذكرك على بعد مسافات الحياة القابعة خلف جدار الموت
فأتنفس الخوف !
أتيتني من ثقوب الذاكرة ليلاً يغلقُ الستائر في وجهِ البدر
وفي المنتصف لا يكونً إلا الغناء لوحةَ وفاء ..
أتبكي لحنَ صَبا ؟
أم تذرفُ دموعكَ حكايات ٍ للأمس وهمساً لا يُسمع ؟
أخبرني
قد تركتُ أذني عندَ بوابة الخريف ذات رحيل لتسمعك
فأصيبت بالصمم !
أخبرني وإن كنتُ لا أسمعك
لاتدثر صوتكَ بين الأيام
إني أخشى تشابه الأصوات ..
أتذكر ذلك المساء ؟
ليلة انكسر كوب القهوة الصامت
ألم تقل حينها : أخيراً أصدر صوتا ً ؟
أصدر صوتاً أرجوك حتى لو كانَ انكساراً
السبت، 23 يوليو 2011
الاثنين، 20 يونيو 2011
"على خُطاكِ أيتها الشمس "!!
تعالي
الأربعاء، 18 مايو 2011
ككل الأشياء الجميلة !
كما لو أنّ السما تلبدّت بالغيوم ثمّ هبطت غيمة بيضاء
ونزلتَ منها !
كما لو أنّ الليلَ انجلى قبلَ الفجر وأيقظني من النوم صوتٌ ليسَ بصوت !
كما لو أنّني فتحتُ الباب ووجدتُ هديّة مُغلّفة
لكنها حينَ أعجبتني جذبتها الشمس .. ولم أستطع حتى أن أنظرَ إليها وهي ترحل !
كما لو أن الدنيا عادت لوناً جميلاً لكنه كالبرق أومضَ ثمّ انطفئ
قلبي لا يهدأ !!
الثلاثاء، 10 مايو 2011
الأحد، 1 مايو 2011
للصبحِ الذي لا يجي !
هي هكذا .. إطراقةُ الغيمِ
تباشيرُ الهُطولْ ..
هيَ هكذا .. تروي دروبَ العابرين
تحنو على يُتمِ الفصولْ
تُرخي على فقرِ الطريقِ ردائها
كي لا يجفَّ
ولا يزول ..
تنمو على وقعِ الخُطى أزهارُها
تجثو الدروبُ الصامتة ْ
فوقَ السنابلِ والحقولْ
وتغيبُ من بعدِ الحضورِ
ويستبدَّ غيابُها
دهراً يطولْ
فتميلُ من خلفِ السنا أزهارُها
نحوَ الجفافْ
وتذوبُ كلُّ بشارةٍ
كانتْ حياةْ
فيطيبُ موتٌ أو أُفول
ونغيبُ من بعدِ الغيابِ بغربةِ
كانتْ أناشيداً تطولْ ..
ونظلُّ نسكب في الغيوم حديثنا
ونعودُ ننتظرُ الصباح
فما يجيءُ الصبحُ إلا بالغمام
ولا يتيحُ الصمتُ بعضَ مساحةٍ
تلكَ التي غاصت عميقاً
في العيون
وأظلُّ أنتظرُ الصباحَ
فلا يجيءُ الصبحُ إلا
خلفَ أسوارِ الضبابْ
أَوَلا يجيءْ ؟
باتت طيورُ الشعرِ خجلى
من أمانيّ السراب
من فوقِ أغصانِ الإياب
قيثارةُ الوجعِ المغطّى بالخريفِ
على جفونِ الشوقْ
أشواك الوفـاءْ
من على إلياذةِ الصمتِ
تباريح الحُداء
إنّها وَهَنٌ
ونوحُ حكـايةٍ للقلبِ
أطيافٌ على الأشلاء
.
.
وأظلُّ أنتظرُ الصباحَ
فلا يجيءُ الصبحُ إلا
قصةً لليلِ
أو زنزانةٌ للفجرِ جاءتْ
دونَ ضوءْ
ماتتْ على صفحاتها كلّ المنى
.
.
وأظلُّ أنتظرُ الصباحَ
فلقد يجيءُ الصبحُ من بعدِ الغياب بأوبةٍ
والليلُ يسبيهِ الضياءْ
فلا يجيءُ الليلُ
إلا راحةً للضوء
أو ترنيمةًََ لمساءْ
وأظلُّ أنتظرُ الصباح ..
هند ..
الأحد، 27 مارس 2011
Let's Go Party
Let's Go Party
23 هوَ عمري منذ هذه الساعة !
شيء كهذا يصعب على نفسي تصديقه .. لن أخبركم عن أنه لاتزال داخلي طفولة
لكني سأخبركم أن الحلوى مازالت تغريني
وأنني حينَ أفكر بالغد مازال طويلاً كما كنت أفكر بهِ قبل 10 سنوات !
..
تعالوا قليلاً جواري
اجعلوا كلّ شيءٍ ملوّناً
واجمعوا أصواتكم أغنية ..
أرغبُ في لملمة أشيائي الجميلة والتحديق بها
حتى تلكَ التي تختبئُ بالذاكرة ..
رغمَ أنّ السنين تجري تجري ولاأستطيع إيقافها عندَ أي إشارة تبعثُ لوناً أحمراً
إلا أنني أشعرُ بالأمان حينَ التفتُ حولي
وأجد أمي وأبي طمأنينةَ قلبي بجانبي
والتفت أخرى فأجد أخوتي وأخواتي بهجةَ قلبي
والتفتُ أخرى فأرى خلود تمسكُ كفّي رغمَ بعدِ المسافات
وغيداء تبتسم وكأنها تبعثُ بدنياي نهراً من نور يساوي طولَ الطرق امتداداً
وبنّور طاهرةَ القلبِ والسريرة
وأسماء وبِش وأليسار ومُنى .. وجميعَ الصديقات (l)
أريدُ أن أشربَ قهوةَ تنبعثُ منها رائحة كلّ السنين
رائحة الطفولة !
اجمعوا أصواتكم أغنية وابعثوها معَ النسيم .. معَ القمر مع الهدوء الذي ينساب هذه الليلة كنهر
في هذه الليلة .. انفصلت عني قليلاً
وجلستُ في الزاوية أهنئني بما كانَ منّي لي
وأقدم لقلبي الفرحَ فوقَ شمعةٍ لا تنطفئ .. وأمنياتي الجميلة ترقصُ حولي
فأرتبُ شعرَ هذه وأمسكُ بيدِ تلكَ وأرقصُ معهن
ثمَّ أقرأ عليهنّ التعاويذ !
تتمددُّ حولي الكثير من الأشياء
لكنني فقط أريدُ أن أقول لكلّ ماكانَ موجوداً في السنة الماضية .. شكراً
لكلّ بابٍ فُتحَ لي ولكلِّ نافذةٍ سرّبت ليَ لونَ الصباح وكَسَت بهِ وجنتي
لكلّ شيء .. شكراً
الحمدلله يارب .
いまわたしはじぶんにおたんじょうびおめでとう
الثلاثاء، 8 مارس 2011
لا يقفُ الليل لألملمُ مانثره من قلبي النهار
يجمعُ ضوءَ القمرَ فوقَ مساحاتِ التعب ويتركها مُعتمَة
ويسكت فقط !
عندها يكونُ السكوتُ مزعجاً .. مؤلماً جداً !
أحتاجُ كلمة تملأ قلبي
وتهدئ ارتجافاتي
أحتاجُ ابتسامة تمنحُني الدفء
الملاذ حينما تهبُّ أعاصير من حيث لا أعلم
أنا لا أطلب الكثير
فقط لا أريد أن أكونَ وحيدة !
الأربعاء، 2 فبراير 2011
دعهُ ..
اتركهُ جثّةً بيضاء
على مدِّ الأفقِ تتهشّمُ نبضاته
.
.
اتركه قلماً بلا حبر
ويكفكفُ بذاتها دموعه
ثم تنزفُ منه الحياةُ ..
دعه يعيشُ موتاً ويموتُ حياة
هوَ فقط يموت ليكون
الأحد، 23 يناير 2011
لا تملكُ أدنى قوّة لترفعَ كفها تمسح به دمعاً يأبى أن يقف
ولا تجدُ ملاذاً تسكبُ فيهِ الوجَع
تحاولُ أن تتقيأَ
تتخلّص من هذا الثقل الجاثمِ على قلبها .. لكنهُ لا ينتهي !
ينتهي النهار
وتظلمُ الأرجاء .. ويسكنُ الناس
وهيَ مازالت تلفحها الرياح الباردة وتتجمدُّ خطوطُ الدمعِ فوقَ خدّيها
وقواها خائرة !
.
.
تعلمُ أنَّ خلفَ كلّ غيمةٍ سوداء بساتين تنتظرُ الغيث
وأنّ كل شيء لم يكن إلا لشيء ، وأنَّ امتدادَ النور لا ينتهي
وأن الشمس تشرق كلّ يوم
تعلم تعلم لكنها لا تستطيعُ الآن إلا أن تبكي خلفَ كلّ شيء !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)