الاثنين، 29 أبريل 2013






امتدَّ دربُ الماء فوقَ جفافنا 
وإذا السما حلمٌ بهيٌّ باردٌ
فوقَ الرياضِ
وعلى النهار دثارُ غيمٍ هادئٍ
لا ينتهي



لا بأس إن لم تأتِ
ما عدتُ أشقى بالغيابِ
تلكَ الليالي الشاتية
ذابت على الأطيافِ
همست إلي بحزنها
فطردتها
اليوم يومي والربيع دواتي 

الثلاثاء، 15 يناير 2013

برد



مااستطعت أن أثرثر كثيراً في تلكَ الغرفة المعلقة بيني وبيني والحياة في المنتصف 

وكأن وقوفها يخبرنا عن الطريق الطويل
والظلام الذي يسكنُ السقوط
والبرد الذي يغلف القلوب والحزن الحي والعيون الصامتة
حنّ الليل وانطفأ وجمع من أطراف قلبي لحافه
وتركه بارداً
أخبرني كلّ شيء .. كلّ شيء
حتى البكاء
ثم جمع رداءه وأنا انتظر البقية ... الخاتمة ؟
أو الشمس !

برد 

برد 
كم كانت الرسائل القصيرة 
تشبه الفراغ الذي أحدق فيه
تشبه الحب !
لكنها نبضٌ متوقّف عن الحياة 
يتركني للتعثر والوقوف 
يغرقني انتظاراً 
يصب على رأسي الحياة وأخاله يموت
ثم يبعث من جديد

ماعدت كما أنا

كبرت ، أصبحت أكثر نضجاً
إلا أن قلبي موجوع
وقفَ عند عتبات يومٍ ما
وأبى الحياة 
وحينَ نكون هكذا تفلتُ أشياءنا الهادئة ويسكننا الصخب والذكريات
ثم نضحك كثيراً

قفوا بعيداً عني هذا الليل يكفيني

وحكايته القصيرة لا تنفك عن الرقص أمامي مهترئة لا ترتدي إلا قلادة ثمينة
وتلتصق بي مثل اسمي 

وعدتُ بأن أرمي الثقيل عن قلبي حتى وإن كان البرد شديداً

لأنني قوية




برد

برد
قلبي بردان