السبت، 17 سبتمبر 2011

عندَ البوّابة !



أتذكرك على بعد مسافات الحياة القابعة خلف جدار الموت
فأتنفس الخوف !
أتيتني من ثقوب الذاكرة ليلاً يغلقُ الستائر في وجهِ البدر
وفي المنتصف لا يكونً إلا الغناء لوحةَ وفاء ..

أتبكي لحنَ صَبا ؟
أم تذرفُ دموعكَ حكايات ٍ للأمس وهمساً لا يُسمع  ؟
أخبرني
قد تركتُ أذني عندَ بوابة الخريف ذات رحيل لتسمعك
 فأصيبت بالصمم !

أخبرني وإن كنتُ لا أسمعك

لاتدثر صوتكَ بين الأيام
إني أخشى تشابه الأصوات ..

أتذكر ذلك المساء ؟

ليلة انكسر كوب القهوة الصامت
ألم تقل حينها : أخيراً أصدر صوتا ً ؟

أصدر صوتاً أرجوك حتى لو كانَ انكساراً