الأحد، 7 أكتوبر 2012

كالليلِ سُباتا



أين غنائي ؟
أين الصبحُ المنشطرُ على أطرافِ طريقي ؟
أين البشرُ المرتاحونَ
برصيفِ الحلمِ المثقوبِ

أين بقايا إحساسي
أو قلبي 
أو بعضَ شموعي 
ضاعوا في وجهِ الخوفِ
حرقوا أجفان الطيفِ المختبئ بصمتٍ

ماتوا كالليل 
هدوءاً

بُعثوا كالليل

سباتاً 
ومضوا شيئاً لا يُذكرْ ..
هل عدتَ الآنَ ؟
أم أن الضوء البراق أصمُّ ؟
والنهر الجاري ظمآنا ؟
لن أصرخ حتى لو عدتَ
لن أسمعكَ
لن أرسمَ وجهكَ باللوحة 

كلّ الأوقاتِ بقايا 
فاسمع صوتكَ واصرف خوفكَ 
واتبعني حياةً وأمانا 
سيزول الموتُ
فالكلّ هنا شيءٌ يُذكر 





هِندا ..
7 اكتوبر

الثلاثاء، 10 يوليو 2012



لم يقف كلّ شيءٍ مكتوف اليدين
بل حينَ سنحت له فرصة انقض دفعةً واحدة بقلبي
يمنعني من الهدوء ، ويكفكف عن عيني النعاس !
لا يجيءُ من غاص بالغياب إلا حينَ نكفُّ عن الانتظار
ونمارس النسيان الأعور ونقبر جثث الحنين والبكاء والذكريات !

ما نظرتُ جيّداً لمن كان جالساً خلف المسافات و ظلّه يكاد يصل البحرَ
حجبته عن عيني تلكَ الشمس
فاستدرت ومشيتَ دربَ الخريف
أقمت سنيني العرجاء تحت الشجر وسكنتها فارغة !
حتى اليوم ...

السبت، 9 يونيو 2012

الأحد، 29 أبريل 2012



لا أعرف كيف تناسيت كلّ داخلي في هذه السنين ووقفتُ معهم
لم يكن علي قطع كل هذه المسافة معهم ، كنتُ وحدي وكان يجبُ أن أكونَ وحدي في الطريق .
لم يكن علي أن أبتسم
 منذ زمن قأطفأت كل الشموع التي تشي بالقمر ، ومكثتُ بالظلام  !
أرجوك يا هذا الصباح ارحل
أريد النوم وأالعودة لنفسي القديمة .
 لقد كانَت الحياة أسهل وكنتُ أقرب لي
وحدي سأكون أفضل ، فلن تعيد لي الأيام ذلكَ الجرح العتيق
ولن تسحبَ من تحت أقدامهم البساط الأحمر ولن يتعلقوا بالحبال السوداء
لن يقفوا مهترئين بأنياب مخبأة
ولن أراهم .. لن أراهم !

الأربعاء، 28 مارس 2012

الثلاثاء، 13 مارس 2012

حين تجيءُ مصادفة يستقبلك ربيعٌ باهت !
ثم تثير الغبار بوجهي وتغادر وذلك كان كافياً جداً لأن يُمرضني
وأن أجد صعوبةً في الشفاء !


السبت، 3 مارس 2012


وحدها من ظننتُ بأنها ستمسكُ يدي ، لكنها اختفت
وحين أغمضتُ عيني أبحث عنها في داخلي .. أسقطتني الحُمّى !

لا أريد التعثر أكثر
الحياة ليست بتلكَ الصعوبة
لكنني وحدي الآن
غاضبةٌ من كل شيء
زاهدة من كلِّ شيء حتى الأصدقاء
متعبة .. فوق رأسي صورُ الحياة تسخرُ وفراشة ذهبية مقصوصة الأجنحة

يا صوتي المحشوُّ بداخلي ياوجع  !
ياحشرجة البكاء المتهدّلةِ في الأرجاء
يا حرائق الحنين والكبرياء
اسكبي الماء كفانا انتهاءً
اسقيني نهراً أو يمّاً
لا تقفي كخشبة حادّةٍ حائرة بينَ ظفري وجلدي في وسط عمري المكسور 






أحتاجُ فقط إلى مسكّن .. أنا بخير .

الاثنين، 27 فبراير 2012

لا تتآكل




حينما نخطئ بحقّ قلبٍ ما تُثقبُ دواخلنا ، ثم حين ندركه نضمده باعتذار يخرجنا من زوايا الوقوف وامتدادات الألم ويصلح هندامَ ذواتنا أمامنا أولاً قبلَ غيرنا  .

وحين نُلبس نظراتنا بريقَ ثقةٍ مزيّف وندّعي اللامبالاة يمتلئ الثقب بالصديد ورائحةٍ نتنة فنصدأ ثم تختفي عيوننا فلا نبصر !

أُولئك تسرّبت منهم الحياة !



HD

الأربعاء، 22 فبراير 2012

رسائل




إلى
:



* الطريق الذي أخذني بعيداً :

لِمَ لاتضع محطّة استراحة على رصيفك ؟!


* من سكنَ طرفَ الساعة الواحدة خلف الصبح والضباب :

 لقد نسيتَ بعضك بجوار القمر !


* تلكَ التي تعمّدت أن تناديني  باسمٍ آخر كأنها تريدُ إخباري أنّني لا أهمها :

 أرجوكِ لا تجعلي الأمر واضحاً !.




* لمن لا أعرفه :

أنا متعبة ... ...  ألا تحبني ؟ 

الأربعاء، 8 فبراير 2012

الأحد، 5 فبراير 2012

لافتة .



يسكنني غناءٌ يخنقه وجعٌ متجمّد يلوّح للقادمين بالرجوع
يجمع بأطراف أصابعه شللاً يمنعه السير , يقصيه في زوايا البكاء
كأنه لافتة !
تمسح كل الطرق المؤدية للعيش
و تقمع كل الآمال المتعلقة في جدائل الشمس
وتبني الخيبات مدناً مقفرة
ليتها فقط لاتكبر ، ولاتكون وحدها !




الجمعة، 27 يناير 2012

أنا تلكَ التي وقفت على حافة الرصيف وأرادت قطع الشارع  !
وقفت طويلاً ، لكن السيارات تسير بسرعة مجنونة
وهي تخاف !
عادت تسير بالأزقة
تريد الضفة الأخرى ، تريد الأمان الذي يلمع في البعيد
تحت الغروب !

ولازالت تسير !

الخميس، 26 يناير 2012

قلبي لا يكاد يهدأ
اطمئن جانبه المرتجف بأنها لحظة شوق عابرة
وعلى طرف الساعة الثالثة وسط فوضى اليوم أدرك أنني مشتاقة جداً
يا وجع الشوق ، يا وجعي !

الثلاثاء، 3 يناير 2012

[ غِياب ]






لأنني أنسى ولا أملكُ إلا فتاتَ ذاكرة ورائحة ماضٍ
لاتفاجئوني بالحضور الفارغ ..
في نغمةِ موسيقيّة  أو في فيلم أو بين صفحات رواية
أو بابتسامة غريب تفاجئني فأصرخ :
يشبه أحدهم !

يشبه أحداً ما !!
.....
يشبه أحداً أحبه لا أعرفه .. لا أتذكره  !!!!