الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

أخبروني أنّ تلكَ الغمامةَ البيضاء ستذهب دونَ أدنى أثر
حتى ذاكَ الربيع الذي أزهرَ سيموت لتخلدَ طبيعتنا الصحراوية فوقََ أحاسيسنا ! تلكَ النظرة الغير مبالية جمعت على أجفاني تعبَ الحياة
أن أدركَ أن بقلبٍ ما جبلاً ثقيلاً مددتُ شمساً صامتة إليه علّه يتبخّر .. يتزعزع ! أبعدُت عنه كلّ تلكَ الغيوم السوداء .. أتحت لهُ منفذاً للهروب أتحتُ له منفى
فحاصرني بالهدوء ثمّ رمى  في وجهي الليل
 لكنّ قلبي ينتظرُ صبحاً قابعاً خلفَ كلّ البحور .. حتى وإن جاءَ الغد أعطشُ جداً جداً
حتى حينَ خلتُ أنني سأموت تعلّقت بي الحياة ..!
انهمرَت عيونُ الناس .. وأنا اختبئت خلفَ الباب وأنا أدركُ بأنه لن يأتي أحد لفتحهِ كل شيءٍ حينَ تغلقه أنتَ فقط تملكُ مفتاحه
لكنني لا أستطيعُ بيديّ هاتين .. أحتاجُ يداً ثالثة