أتذكرك على بعد مسافات الحياة القابعة خلف جدار الموت
فأتنفس الخوف !
أتيتني من ثقوب الذاكرة ليلاً يغلقُ الستائر في وجهِ البدر
وفي المنتصف لا يكونً إلا الغناء لوحةَ وفاء ..
أتبكي لحنَ صَبا ؟
أم تذرفُ دموعكَ حكايات ٍ للأمس وهمساً لا يُسمع ؟
أخبرني
قد تركتُ أذني عندَ بوابة الخريف ذات رحيل لتسمعك
فأصيبت بالصمم !
أخبرني وإن كنتُ لا أسمعك
لاتدثر صوتكَ بين الأيام
إني أخشى تشابه الأصوات ..
أتذكر ذلك المساء ؟
ليلة انكسر كوب القهوة الصامت
ألم تقل حينها : أخيراً أصدر صوتا ً ؟
أصدر صوتاً أرجوك حتى لو كانَ انكساراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق