لم يقف كلّ شيءٍ مكتوف اليدين
بل حينَ سنحت له فرصة انقض دفعةً واحدة بقلبي
يمنعني من الهدوء ، ويكفكف عن عيني النعاس !
لا يجيءُ من غاص بالغياب إلا حينَ نكفُّ عن الانتظار
ونمارس النسيان الأعور ونقبر جثث الحنين والبكاء والذكريات !
ما نظرتُ جيّداً لمن كان جالساً خلف المسافات و ظلّه يكاد يصل البحرَ
حجبته عن عيني تلكَ الشمس
فاستدرت ومشيتَ دربَ الخريف
أقمت سنيني العرجاء تحت الشجر وسكنتها فارغة !
حتى اليوم ...