24

ركبَ الأماني لا تقِفْ
قلبي عيونٌ لا تجِف
إنّ الطريق رسائلٌ
تبوحُ خيراً لا تَخفْ

حين تجيءُ مصادفة يستقبلك ربيعٌ باهت !
ثم تثير الغبار بوجهي وتغادر وذلك كان كافياً جداً لأن يُمرضني
وأن أجد صعوبةً في الشفاء !

وحدها من ظننتُ بأنها ستمسكُ يدي ، لكنها اختفت
وحين أغمضتُ عيني أبحث عنها في داخلي .. أسقطتني الحُمّى !

لا أريد التعثر أكثر
الحياة ليست بتلكَ الصعوبة
لكنني وحدي الآن
غاضبةٌ من كل شيء
زاهدة من كلِّ شيء حتى الأصدقاء
متعبة .. فوق رأسي صورُ الحياة تسخرُ وفراشة ذهبية مقصوصة الأجنحة

يا صوتي المحشوُّ بداخلي ياوجع  !
ياحشرجة البكاء المتهدّلةِ في الأرجاء
يا حرائق الحنين والكبرياء
اسكبي الماء كفانا انتهاءً
اسقيني نهراً أو يمّاً
لا تقفي كخشبة حادّةٍ حائرة بينَ ظفري وجلدي في وسط عمري المكسور 





أحتاجُ فقط إلى مسكّن .. أنا بخير .