الخميس، 8 يوليو 2010

باريس !

باريس تتكلمُ فراغاً يحتالُ على الأزمنة البعيدة ! باريس تعودُ قفراً نسيَ كيفَ يكونُ مدينة .. ! يجمعُ من أطرافِ ثوبهِ قصيدةً مكسورة الوزن ويضمّدها لحنَ صَبَا حزين !
.
.
تسلكُ الدروبَ ذاهبةً إلى ناحيةِ الشمال .. وتمرُّ الدهور ولا تصل
فتعود تمسكُ بقلبها ودموعها حبلى بالحكايا .. وتسكت .. لكن ماحولها حديث.. واللحنُ المخملي غناء ورائحة ضَعف ..
تختبئُ مني ومن ذكرياتها في الفراغ .. لتعودَ باريساً جريحة .. فوقَ جناح نورسٍ تعبَ التحليق
.
.
ولا تحكي باريس !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق