الثلاثاء، 6 يوليو 2010

خَيَبة !

مثلَ أشلاءِ الرحيلِ تتجمّعُ فوقَ بِركِ الحياة مثلَ غمائمِ الخيباتِ تهطلُ ولا مظلّةَ والرصيفُ المتهالك يجمعُ آثارَ المارّة .. ويئن
.
.
مثلَ الأصداف على شاطئٍ زارته عاصفة وأردتهُ ذكرى مَوت
مثلَ الأبواب في القرى المهجورة مثلَ الحكايا الفارغة ! مثلَ العيون الباحثة عن الوجوه بعدَ الغياب
مثلَ الضباب ! .
.
أمسك يدي ولنمضِ ..
هذه الخيبات لا تقطعُ الطريق .. فما زالت ممتدّة
مازالَ خلفَ الضباب مُدن ٌ جميلة .. ووجوهٌ مشرقة
وأصدقاءٌ باسمون وبلابلُ سعادة .. وحلوى نجاح ..
وحياةٌ أخرى !

هناك تعليقان (2):

  1. هند
    مؤمنة بأن الله يخبيء لنا الافضل
    وأن كل مالم يحصل لنا وسبّب لنا هذه الخيبات
    سيأتي ماهو افضل منه

    ربنا كريم ويختار لنا الخير في كل الامور (L)

    ردحذف
  2. أؤمنُ بذلك أيضاً (f)
    وأشعرُ أنّ بذور الخير ستثمر بساتيناً جميلة ..

    ردحذف